فراشتي
فراشتي لوحةْ
تضجّ بالألوانْ
تطير في فرحةْ
والمعرضُ البستانْ
فراشتي نسمةْ
تراقصُ الأزهارْ
فأشرقت بسمةْ
وغرّدت أطيارْ
فراشتي تلهو
تلاعبُ الزّورقْ
جناحُها يطفو
وظلّها يغرقْ
يا حلوتي مهلا
طيري على هَوْنِ
لأنّكِ الأحلى
في معرضِ الكونِ
قصص الجدّة
كيفَ أنامْ؟
والجدّةُ ما قصّتْ بعدْ
قصّةَ مصباحِ علاءِ الدينْ
علي بابا.. ولصوصِ الكنزْ
أو.. أقزامٍ سبعةْ
في غاباتِ الوردْ
**
كيفَ أنامْ؟
والجدّةُ ما قصّتْ بعدْ
قصةَ حبّْ
حبٍّ يملأ كلَّ الكونْ
يرسمُ أشعاراً باللونْ
يَمسحُ دمعةْ
يُشعلُ شمعةْ
تتورّدُ تفّاحةُ خدْ
**
كيفَ أنامْ؟
والجدّةُ ما زالت تحكي
قصصاً حلوةْ
دوماً تحكي قصصاً حلوةْ
وأنا نعسانْ
لكنّي
لم أكملْ قصّتها بعدْ
فالفيلُ تُلاعبه النّملةْ
والدّيكُ يصيحُ على التلّةْ
أغنية الغدْ
**
وأنا نعسانْ
أفركُ عيني
أتثاءبْ
والجدّةُ ما زالت تحكي
أغفو
والجدّةُ ما زالت تحكي
لكنْ
لا تسمعُ منّي رَدْ.
الرّسّام الصّغير
دُهشتْ ماما
حينَ رأتني أرسمُ كوخاً
تلعبُ فيه الحيواناتْ
قالت ماما:
في الكوخ يعيشُ الإنسانْ
والغابةُ يألفها الحيوانْ
قلتُ لماما:
أصحابي قد دخلوا كوخي
أرجوكِ ابتسمي لضيوفي
فالثعلبُ في المطبخِ يأكلْ
لحماً مرشوشاً بالفلفلْ
والقردُ هناكْ
على الشّباكْ
يمسكُ كيتاراً ويغنّي
يا موزٌ إنّي أهواكْ
أما الطّاووسُ المسكينْ
يرجوني ألا أنساهْ
نفدتْ أقلامُ التلوينْ
فبماذا أكملُ مرآهْ؟
قالتْ ماما:
عندي الحلُّ
علبةُ أصباغي فيها
ما تحتاجُ من الألوانْ
خذْها يا أذكى فنانْ
**
وشرعتُ أتمّمُ ما نقصا
اللونُ.. اللونُ.. لقد رقصا
في ذيلِ الطّاووسِ الخلاّبْ
فابتسمتْ في الحالِ اللوحةْ
وتغنَّى بالفنّ الأصحابْ.
مطر الخريف
صاحتْ أختي:
هطلَ المطرُ
ضحكتْ أمّي
صَعَدتْ تتأمّلُ قريتنا
نادتْ كي تخبرَ جارتنا
من فرحتها
نسيَتْ أثوابي المغسولةْ
فوق السّطحِ
ورَنَتْ بعيونٍ مكحولةْ
نحوَ السَّفحِ
**
صاحتْ أختي:
هطلَ المطرُ
سمع الجارُ
جاري الفلاحُ أبو أسعدْ
فمضى يدبكُ تحتَ المطر
يتذكّرُ أيّامَ الصِّغر
كيف إذا هطلتْ أمطارْ
مدَّ إلى القطراتِ لسانْ
يشبهُ أرضاً عطشى جدّاً
قطرةُ مَطَرٍ سقطتْ فوقهْ
راحتْ تكرجُ مثلَ حصانْ
**
صاحتْ أختي:
هطلَ المطرُ
فرحَ الإخوةْ
وائلْ.. هاني.. وكذا مروةْ
ركضوا خلفي
ولعبنا لُعبتنا الحُلوةْ
صِرنا نمشي بينَ النقطِ
نركضُ.. نقفزُ مثلَ الِقططِ
صاحت أختي:
هطلَ المطرُ
وصحا جدّي، رُغمَ المرضِ
دَبَّ دبيباً فوقَ الأرضِ
لم يطلبْ عوناً من أحدِ
لم يُمسكْ عكازاً بيدِ
وَصلَ الباحةْ
وتوضّأ بالمطر الهاطلْ
فبدت مقلتُه الخضراءْ
مثلَ الواحةْ.
وانتظرو المزيد ...
فراشتي لوحةْ
تضجّ بالألوانْ
تطير في فرحةْ
والمعرضُ البستانْ
فراشتي نسمةْ
تراقصُ الأزهارْ
فأشرقت بسمةْ
وغرّدت أطيارْ
فراشتي تلهو
تلاعبُ الزّورقْ
جناحُها يطفو
وظلّها يغرقْ
يا حلوتي مهلا
طيري على هَوْنِ
لأنّكِ الأحلى
في معرضِ الكونِ
قصص الجدّة
كيفَ أنامْ؟
والجدّةُ ما قصّتْ بعدْ
قصّةَ مصباحِ علاءِ الدينْ
علي بابا.. ولصوصِ الكنزْ
أو.. أقزامٍ سبعةْ
في غاباتِ الوردْ
**
كيفَ أنامْ؟
والجدّةُ ما قصّتْ بعدْ
قصةَ حبّْ
حبٍّ يملأ كلَّ الكونْ
يرسمُ أشعاراً باللونْ
يَمسحُ دمعةْ
يُشعلُ شمعةْ
تتورّدُ تفّاحةُ خدْ
**
كيفَ أنامْ؟
والجدّةُ ما زالت تحكي
قصصاً حلوةْ
دوماً تحكي قصصاً حلوةْ
وأنا نعسانْ
لكنّي
لم أكملْ قصّتها بعدْ
فالفيلُ تُلاعبه النّملةْ
والدّيكُ يصيحُ على التلّةْ
أغنية الغدْ
**
وأنا نعسانْ
أفركُ عيني
أتثاءبْ
والجدّةُ ما زالت تحكي
أغفو
والجدّةُ ما زالت تحكي
لكنْ
لا تسمعُ منّي رَدْ.
الرّسّام الصّغير
دُهشتْ ماما
حينَ رأتني أرسمُ كوخاً
تلعبُ فيه الحيواناتْ
قالت ماما:
في الكوخ يعيشُ الإنسانْ
والغابةُ يألفها الحيوانْ
قلتُ لماما:
أصحابي قد دخلوا كوخي
أرجوكِ ابتسمي لضيوفي
فالثعلبُ في المطبخِ يأكلْ
لحماً مرشوشاً بالفلفلْ
والقردُ هناكْ
على الشّباكْ
يمسكُ كيتاراً ويغنّي
يا موزٌ إنّي أهواكْ
أما الطّاووسُ المسكينْ
يرجوني ألا أنساهْ
نفدتْ أقلامُ التلوينْ
فبماذا أكملُ مرآهْ؟
قالتْ ماما:
عندي الحلُّ
علبةُ أصباغي فيها
ما تحتاجُ من الألوانْ
خذْها يا أذكى فنانْ
**
وشرعتُ أتمّمُ ما نقصا
اللونُ.. اللونُ.. لقد رقصا
في ذيلِ الطّاووسِ الخلاّبْ
فابتسمتْ في الحالِ اللوحةْ
وتغنَّى بالفنّ الأصحابْ.
مطر الخريف
صاحتْ أختي:
هطلَ المطرُ
ضحكتْ أمّي
صَعَدتْ تتأمّلُ قريتنا
نادتْ كي تخبرَ جارتنا
من فرحتها
نسيَتْ أثوابي المغسولةْ
فوق السّطحِ
ورَنَتْ بعيونٍ مكحولةْ
نحوَ السَّفحِ
**
صاحتْ أختي:
هطلَ المطرُ
سمع الجارُ
جاري الفلاحُ أبو أسعدْ
فمضى يدبكُ تحتَ المطر
يتذكّرُ أيّامَ الصِّغر
كيف إذا هطلتْ أمطارْ
مدَّ إلى القطراتِ لسانْ
يشبهُ أرضاً عطشى جدّاً
قطرةُ مَطَرٍ سقطتْ فوقهْ
راحتْ تكرجُ مثلَ حصانْ
**
صاحتْ أختي:
هطلَ المطرُ
فرحَ الإخوةْ
وائلْ.. هاني.. وكذا مروةْ
ركضوا خلفي
ولعبنا لُعبتنا الحُلوةْ
صِرنا نمشي بينَ النقطِ
نركضُ.. نقفزُ مثلَ الِقططِ
صاحت أختي:
هطلَ المطرُ
وصحا جدّي، رُغمَ المرضِ
دَبَّ دبيباً فوقَ الأرضِ
لم يطلبْ عوناً من أحدِ
لم يُمسكْ عكازاً بيدِ
وَصلَ الباحةْ
وتوضّأ بالمطر الهاطلْ
فبدت مقلتُه الخضراءْ
مثلَ الواحةْ.
وانتظرو المزيد ...