الإرث العظيم

إن اروع ما خلق الله سبحانه و تعالى ذلك الإنسان الطموح المثابر الذي لا يمل و لايكل في عطاء مستمر ،لا يتهاون في أداء رسالته السامية التي خلق من أجلها و هي العبادة،بمعنى العمل الديني والدنيوي،إن ابناءنا في المدرسة أمانة عظمى في أعناقنا ،فلنتق الله فيهم و لنتعب في تربيتهم و تعليمهم و ليس في مكافآتهم المزيفة،كل واحد على حساب الآخر ، ويوم الإمتحان يظهر الحق و يجازى كل تلميذ حسب عمله و قدراته .
كفانا لعبا بابنائنا والله سنحاسب حساباعسيراأمام العلي الجبار الذي لايغفل و لاينام. وفي الدنيانعاقب بأبنائنا الذين هم من أصلابنا .
فلنعلم أبناءنا بأمانة و لنجازيهم بأمانة.