حارة شعبيّة
أمشي عبر زقاقِ الحارةْ
أسمعُ لحناً
تعزفه قدماي بخفّة
فوقَ حجارةْ
**
حيطانُ الطّين مزّينةٌ
بالرّسْماتْ:
ديكٌ ينقرُ شمسَ الصّبحِ
فلاحٌ في حقلِ القمحِ
والكلماتْ:
معنٌ بطلٌ لا.. لا يغلبْ
كذبٌ.. كذبُ.. معنٌ أرنبْ
**
أبوابُ الدّور ترصّعها
أشكالُ مسامير نحاسْ
رَسَمتْ نخلة فتدلّى
عنقودُ البلحِ
فوق الراسْ
وامتدّت كفّ من معدنْ
لتدقّ البابْ
تَكْ.. تَكْ
تَكْ.. تَكْ
ها قد عاد الأهلُ إلينا
بعد غيابْ
**
ظلّ وارفْ
داليةٌ تحبو خضرتُها
فوقَ السّورْ
أشجارُ النّارنجِ تظلّلْ
أرضَ الدّورْ
والقطة كسلى نائمةٌ
في حضنِ الفيءْ
أكلتْ لحماً.. شربت لبناً
لا ينقَصُها أدنى شيءْ
**
وعبرتُ الحارة مسرورا
في أذني زقزقَ عصفورْ
طعمُ النّارنجِ على شفتي
وبأنفي أمواجُ عطورْ
ما أحلى الحارة في عيني
ضاحكةً كلّلها النّورْ.
أمشي عبر زقاقِ الحارةْ
أسمعُ لحناً
تعزفه قدماي بخفّة
فوقَ حجارةْ
**
حيطانُ الطّين مزّينةٌ
بالرّسْماتْ:
ديكٌ ينقرُ شمسَ الصّبحِ
فلاحٌ في حقلِ القمحِ
والكلماتْ:
معنٌ بطلٌ لا.. لا يغلبْ
كذبٌ.. كذبُ.. معنٌ أرنبْ
**
أبوابُ الدّور ترصّعها
أشكالُ مسامير نحاسْ
رَسَمتْ نخلة فتدلّى
عنقودُ البلحِ
فوق الراسْ
وامتدّت كفّ من معدنْ
لتدقّ البابْ
تَكْ.. تَكْ
تَكْ.. تَكْ
ها قد عاد الأهلُ إلينا
بعد غيابْ
**
ظلّ وارفْ
داليةٌ تحبو خضرتُها
فوقَ السّورْ
أشجارُ النّارنجِ تظلّلْ
أرضَ الدّورْ
والقطة كسلى نائمةٌ
في حضنِ الفيءْ
أكلتْ لحماً.. شربت لبناً
لا ينقَصُها أدنى شيءْ
**
وعبرتُ الحارة مسرورا
في أذني زقزقَ عصفورْ
طعمُ النّارنجِ على شفتي
وبأنفي أمواجُ عطورْ
ما أحلى الحارة في عيني
ضاحكةً كلّلها النّورْ.