الرسام الصغير
دُهشتْ ماما
حينَ رأتني أرسمُ كوخاً
تلعبُ فيه الحيواناتْ
قالت ماما:
في الكوخ يعيشُ الإنسانْ
والغابةُ يألفها الحيوانْ
قلتُ لماما:
أصحابي قد دخلوا كوخي
أرجوكِ ابتسمي لضيوفي
فالثعلبُ في المطبخِ يأكلْ
لحماً مرشوشاً بالفلفلْ
والقردُ هناكْ
على الشّباكْ
يمسكُ كيتاراً ويغنّي
يا موزٌ إنّي أهواكْ
أما الطّاووسُ المسكينْ
يرجوني ألا أنساهْ
نفدتْ أقلامُ التلوينْ
فبماذا أكملُ مرآهْ؟
قالتْ ماما:
عندي الحلُّ
علبةُ أصباغي فيها
ما تحتاجُ من الألوانْ
خذْها يا أذكى فنانْ
**
وشرعتُ أتمّمُ ما نقصا
اللونُ.. اللونُ.. لقد رقصا
في ذيلِ الطّاووسِ الخلاّبْ
فابتسمتْ في الحالِ اللوحةْ
وتغنَّى بالفنّ الأصحابْ.
دُهشتْ ماما
حينَ رأتني أرسمُ كوخاً
تلعبُ فيه الحيواناتْ
قالت ماما:
في الكوخ يعيشُ الإنسانْ
والغابةُ يألفها الحيوانْ
قلتُ لماما:
أصحابي قد دخلوا كوخي
أرجوكِ ابتسمي لضيوفي
فالثعلبُ في المطبخِ يأكلْ
لحماً مرشوشاً بالفلفلْ
والقردُ هناكْ
على الشّباكْ
يمسكُ كيتاراً ويغنّي
يا موزٌ إنّي أهواكْ
أما الطّاووسُ المسكينْ
يرجوني ألا أنساهْ
نفدتْ أقلامُ التلوينْ
فبماذا أكملُ مرآهْ؟
قالتْ ماما:
عندي الحلُّ
علبةُ أصباغي فيها
ما تحتاجُ من الألوانْ
خذْها يا أذكى فنانْ
**
وشرعتُ أتمّمُ ما نقصا
اللونُ.. اللونُ.. لقد رقصا
في ذيلِ الطّاووسِ الخلاّبْ
فابتسمتْ في الحالِ اللوحةْ
وتغنَّى بالفنّ الأصحابْ.